تراس رئيس دير سيدة البلمند البطريركي عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الاسقف غطاس هزيم صلاة الهجمة وقداس الفصح الاحتفالي في كنيسة رقاد السيدة العذراء في البلمند، بمعاونة الارشمندريت ديمتري منصور ويعقوب الخوري والابوين بولس لحود ودانيال نعمة ولفيف من الشمامسة والرهبان، وخدمت جوقة المعهد بقيادة جيلبير حنا وحضور وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال نقولا نحاس، المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة اللواء روجيه سالم ممثلا بالمقدم جون رزق، عضو الهيئة التاسيسية في التيار الوطني الحر المحامي جورج عطالله، قضاة وشخصيات وحشد من المؤمنين غصت بهم قاعات الدير وساحاته.
بعد القداس، القى الاسقف هزيم عظة قال فيها: "نحن نعيد الفصح، والفصح هو بداية جديدة مع السيد المسيح، فيه نتذكر ان ربنا جاء ليصحح مسيرتنا التي تاهت عن بيت الاهنا".
وشدد على "ان الفصح جاء ليعبر فينا من الخطأ الى الصواب، ومن التهيان الى الوجود، وهو خروج من الذات للامتلاء من النور الالهي الذي يبدد كل ظلمة فينا وكل خطيئة".
وأكد "ان قيامة المسيح تعني بالنسبة لنا اننا لسنا بعد تحت سلطان الموت، انما تحت سلطان نعمة الرب يسوع التي هي الحرية الحقيقية والتي هي مصدر كل قوة ومصدر كل فرح وسلام".
وكان سبق القداس استقبال كهنة الرعايا، من كافة المناطق الشمالية، للشعلة المقدسة الاتية من القدس، وقد اضاء الاسقف هزيم كافة المصابيح منها والشموع لتستهل بعدها صلاة الهجمة، التي شارك فيها المؤمنون حاملين الشموع خارج الكنيسة في صلاة حارة الى ان قرع الاسقف هزيم، يحيط به الكهنة والشمامسة والرهبان، الابواب الدهرية لتفتح ويدخل ملك المجد على وقع قرع الاجراس وحركة الثريات المعلقة في سقف الكنيسة.
وفي الختام بارك الاسقف هزيم الجبن الابيض والبيض المسلوق الذي وزع على الجميع.